لماذا ابتعد محمد رؤوف عن الساحة الغنائية منذ منتصف التسعينيات؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
مسيرة فنية طويلة، قطعها الفنان محمد رؤوف، قبل 4 عقود تقريبًا، قبل أنّ يبتعد فجأة في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، قبل أنّ تشهد حياته عددًا من المراحل المختلفة، كان آخرها محطة الاعتزال والابتعاد عن الأضواء تمامًا، ليرحل عن عالمنا، صباح أمس الثلاثاء، بعد صراع مع المرض.
المطرب محمد رؤوف، كشف في حواره الأخير مع «الوطن»، عن أسباب ابتعاده عن الساحة منذ منتصف التسعينيات تقريبًا، قائلًا: «أنا مطرب، أجيد الوقوف على المسرح لكي أشدو وأغني، ولكنى فاشل فى التخطيط والإدارة، ولم يكن لدىّ مستشارون ومديرو أعمال، ربما تكون علاقتي الاجتماعية جيدة للغاية ولكن يستحيل أن أطلب خدمة أو طلباً من أي شخص».
وتابع «للأمانة أبناء جيلى جميعهم ليس لديهم مديرو أعمال أو شركات إنتاج قوية تدعمهم، وهذه الميزة لم تظهر إلا مع جيل عمرو دياب الذى كان لديه مدير أعمال وشركة إنتاج كبرى بحجم عالم الفن يمتلكها منتج قوى مثل محسن جابر يدافع عنه ويحميه، ولا بد أن أعترف بأن المطرب له عمر افتراضي مثل لاعب الكرة وأنا الحمد لله ظللت ناجحاً لمدة 15 عاماً، وأنا راض عما قدمته خلال تلك الفترة».
وأشار إلى تجاربه التمثيلية، قائلًا: «على مستوى المسرح قدمت عشرات الأعمال المسرحية الغنائية، ولكن على صعيد السينما كان لدىّ مشروع عام 1990 مع المنتج إبراهيم أبوذكرى، وكان على وشك التنفيذ لولا قيام حرب الخليج التى أدت لإلغائه، وفى التليفزيون كانت لدى مشاركات بسيطة منها تجسيد دور سيد درويش فى مسلسل «العقاد» للمخرج يحيى العلمى وظهرت فى مشهدين، وشاركت مع المخرجة شويكار زكريا فى عمل درامى بتجسيد شخصيتى الحقيقية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد رؤوف المطرب محمد رؤوف وفاة محمد رؤوف
إقرأ أيضاً:
لماذا اختار ترامب السعودية كمكان محتمل لاستضافة قمته المقبلة مع بوتين؟
(CNN)-- قد يبدو إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، أن المملكة العربية السعودية من المرجح أن تستضيف قمته لصنع السلام مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين خيارا غير معتاد.
لكن الأمر بالنسبة لترامب ومستشاريه، فإن المملكة العربية السعودية تبدو منطقية تماما.
وفي الماضي، عقد الرؤساء الأمريكيون محادثات مع نظرائهم الروس في جنيف وهلسنكي وبراغ وفيينا وبراتيسلافا- وكلها في أوروبا، حيث للعلاقة بين واشنطن وموسكو تداعيات عميقة.
وقد عرض عدد من الدول الأخرى نفسها كمواقع محتملة لقمة ترامب وبوتين القادمة، بما فيها صربيا وسويسرا.
لكن المسؤولين الروس اعتبروا أن الاجتماع في أوروبا قد يكون منحازا لصالح أوكرانيا، نظرا لأن معظم الدول الأوروبية أدانت غزو روسيا، ودعمت كييف على مدار الصراع المستمر منذ 3 سنوات، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وعلى النقيض من ذلك، حافظت المملكة العربية السعودية على موقف محايد، وتوقفت عن انتقاد موسكو أو الانضمام إلى الغرب في تطبيق العقوبات.
كما أن المملكة العربية السعودية ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق بوتين، مما يعني أن الزعيم الروسي يمكنه السفر إلى هناك لإجراء محادثات دون المخاطرة باعتقاله.
وأقام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، علاقات وثيقة مع الرئيس ترامب، وهو ما ظهر الشهر الماضي عندما أصبح أول زعيم عالمي يتحدث معه عبر الهاتف بعد أدائه اليمين.
كما يعتبر الأمير محمد بن سلمان واحدا من عدد قليل من زعماء العالم الأقوياء الذين حافظوا على علاقات وثيقة مع بوتين منذ غزو أوكرانيا.
وقال ترامب، الأربعاء، في المكتب البيضاوي: "نحن نعرف ولي العهد، وأعتقد أنها (السعودية) ستكون مكانا جيدا للغاية للذهاب إليه".
وبينما يتطلع إلى تعزيز مكانته كلاعب دولي مؤثر، حدد محمد بن سلمان أزمة أوكرانيا كمجال محتمل للفرصة. واستضاف قمة سلام في جدة العام الماضي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، لعب الأمير محمد بن سلمان دورا أساسيا في تبادل المعتقلين الأمريكيين والروس، وأعاد الدور الذي لعبه في أغسطس/آب من العام الماضي، عندما ساعد في التوسط في أكبر عملية لتبادل المعتقلين بين الولايات المتحدة وروسيا منذ الحرب الباردة.
وقال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب الذي ساعد في التوصل لعملية التبادل، لمراسلة شبكة CNN ألينا ترين إنه "لديه صداقة قوية للغاية مع الرئيس ترامب، وكان مشجعا ودافعا ويبحث عن النتيجة الصحيحة خلف الكواليس وكان ذلك مفيدا، كان كذلك بالفعل".