مجزرة عائلية في تركيا.. عسكري متقاعد يقتل زوجته وابنه ويصيب ابنته بجروح خطيرة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يتلقى مواطن تركي منذ ليل الاثنين العلاج في مستشفى بعدما حاول الانتحار عقب ارتكابه جريمة مروّعة في ولاية كوجالي، حيث راح ضحيتها شخصان على الأقل وأُصيب على إثرها شخصٌ ثالث وذلك خلال شجار عائلي اُستخِدم فيه طلق ناري.
وفي التفاصيل التي أوردتها وسائل إعلام تركية محلّية، فقد أقدم عسكري متقاعد في مدينة كوجالي الواقعة شمال غربي تركيا، على قتل زوجته وابنه بطلقٍ ناري بعدما استخدم مسدّسه الشخصي خلال شجار اندلع بينهما وأدى أيضاً لإصابة ابنته بجروح خطيرة.
وأقدم الأب على الانتحار بعدما قام بقتل زوجته وابنه وأصاب ابنته، لكن الجيران طلبوا الشرطة والإسعاف وتمكنوا من إنقاذ حياته وحياة ابنته المصابة.
وبحسب وسائل إعلام محلّية، فإن (نوزات. أ) يتلقى العلاج حتى الآن في غرفة العناية المشددة، إلا أنه لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر بعدما أطلق النار على نفسه عقب قتله لاثنين من أفراد عائلته. كما أن ابنته لم تتجاوز بعد مرحلة الخطر.
ووقع الشجار العائلي الذي أسفر عن مقتل زليخة زوجة نوزات في شارع البحرية بمنطقة غولجوك في مركز ولاية كوجالي يوم الاثنين. كما أدى لمقتل نجله أوغولجان وإصابة ابنته نور سيدا بجروحٍ خطيرة.
ولم تنشر الشرطة التركية أي إفاداتٍ للقاتل حتى الآن لاستمراره في تلقي العلاج في المستشفى.
ولم يُعرف بعد أسباب الشجار العائلي الذي أدى لارتكابه الجريمة، في حادثة أثارت غضب المجتمع التركي على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما مع تكرارها في مناطق مختلفة من البلاد، حيث تستخدم الأسلحة الفردية باستمرار خلال نزاعاتٍ عائلية.
وتنتظر الشرطة حتى الآن تحسّن الوضع الصحي للقاتل، لبدء التحقيقات معه في شأن المجزرة التي ارتكبها بحق عائلته.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
قتيل و5 جرحى في حادث طعن بفرنسا
قتل شخص وأصيب عنصران في الشرطة البلدية بجروح بالغة طعنا في هجوم -اليوم السبت- في مدينة ميلوز شرق فرنسا على هامش تظاهرة، يشتبه بأن منفذه (37 عاما) مدرج على قائمة "الإرهاب".
وأوضح المدعي نيكولا هيتس أن المشتبه به مدرج ضمن "ملف معالجة التقارير تجنبا للتطرف ذي الطابع الإرهابي"، لافتا إلى أن 3 عناصر آخرين في الشرطة البلدية أصيبوا بجروح أقل خطورة.
وذكرت بي.إف.إم التلفزيونية الفرنسية أن المشتبه به أُلقي القبض عليه. ولم يتضح بعد الدافع أو هوية الجاني.
ووقع الهجوم قبيل الساعة 16:00 (15:00 بتوقيت غرينتش) على هامش تظاهرة دعم لجمهورية الكونغو الديمقراطية التي يشهد شطرها الشرقي هجوما لمتمردي حركة "إم23" بدعم من رواندا.
وأفاد مصدر نقابي بأن المشتبه به مولود في الجزائر وصدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية، وهو حاليا تحت مراقبة قضائية ويخضع لإقامة جبرية.
وكتبت رئيسة بلدية مولهاوس ميشيل لوتز على موقع فيسبوك أن "مدينتنا في قبضة الإرهاب"، مؤكدة تعاطفها مع الضحايا وعائلاتهم.