ضبط ألعاب أطفال “الدمى”مجهزة بمناطق جنسية للبيع في عدن
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شمسان بوست / خاص:
ضبطت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة يوم أمس العاب اطفال عبارة عن دُمى كبيرة بحجم طفل رضيع، ألبست ملابس اطفال نسائية وملابس أطفال ولادي، في مكتبتين في العاصمة المؤقتة عدن مزودة بمناطق حساسة (أعضاء تناسلية) للجنسين،
وحررت الهيئة محضر ضبط مخالفة بالكميات المضبوطة والتحفظ عليها سواء المعروضة للبيع او التي تم الافصاح انها في المخازن وتبين ان مالك المكتبة استوردها بنفسه قبل فترة طويلة وفق افادته، وتبحث الهيئة حول كيف دخلت الى البلاد.
وفي ذات السياق رفضت الهيئة قبل اسابيع شحنة مستوردة عبارة عن مستلزمات مدرسية وضمن الشحنة ألعاب مماثلة ولا زالت الكمية متحفظ عليها في حرم ميناء المنطقة الحرة عدن حتى اليوم.
الجدير بالذكر ان المواصفات القياسية واللوائح الفنية وكذا القوانين والنظم النافذة تحظر تصنيع او استيراد اي العاب اطفال (دُمى) سواء كانت دُمى على شكل أطفال او على شكل حيوانات تحتوي على مناطق حساسة بارزة كالتي تم ضبطها او مرسومة او غيره، اذ بوجودها تتحول اللعبة الى مصدر خطر يؤثر على سلوك الأطفال ويفتح مداركهم على الرذيله والتحرش الجنسي وغيره من السلوك الا أخلاقي الذي يتنافى مع تعاليم الشريعة الاسلامية والدين الحنيف ولما لألعاب الأطفال من تأثير بالغ الأهمية في تعليم الأطفال وتوجيه سلوكهم .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة بسبب إغلاق المعابر
الثورة / نيويورك
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أمس الأربعاء، إن الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة مواصلة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات والإمدادات التجارية للأسبوع السادس.
وأضافت الأونروا في منشور على منصة إكس، أرفقته بصورة لطفلين يساعدان على جر عربة عليها عدد من الأوعية المملوءة بالمياه.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأغذية إلى قطاع غزة عقب إغلاقها للمعابر وانقلابها على اتفاق وقف إطلاق النار بتنصلها من استحقاقات المرحلة الثانية، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش.
وقالت الأونروا: “في شمال غزة، لا يبحث الأطفال عن ألعابهم أو أقلامهم، بل عن الماء، لا يذهبون إلى المدرسة، ويدفعون العربات بحثاً عن شيء يروي عطشهم”.
وأوضحت أن سلطات الاحتلال تفرض حصاراً وتمنع دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة للأسبوع السادس، ما أدى إلى “ازدياد ندرة المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية”.
وشددت الأونروا على أن لاستمرار الحصار الإسرائيلي أثراً “مدمراً” في أطفال غزة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتزداد أزمة المياه في محافظة غزة جراء توقف المياه الواصلة من شركة “ميكروت” الإسرائيلية إلى مدينة غزة، والتي تمثل 70% من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استشهد أكثر من 1500 فلسطيني وأصيب 3688 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الأربعاء.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11ألف مفقود.