يركز راغبو الشراء من محدودي الدخل على شراء هواتف بسعر رخيص، ولكن في بعض الأحيان تكون مثل هذه الهواتف ليست ذات قيمة عالية، حيث تتعرض لمشكلات فنية سريعًا، وتتعرض للتلف في أسرع وقت. 

 

ويعد أفضل قرار في هذه الحالة هو شراء هاتف مميز يجمع السعر المناسب وكذلك المواصفات الكبيرة، ومن بين أفضل هذه الهواتف يأتي Galaxy A23 من شركة سامسونج والذي يقدم معالج قوي من شركة كوالكوم الأمريكية، وكذلك بطارية ضخمة، وكذلك كاميرا دقة 50 ميجابيكسل.

 

 

وجاء هاتف Galaxy A23 بشاشة مقاومة للمياه والغبار من نوع PLS LCD قياس 6.6 بوصة، مع معدل تحديث 90 هرتز في الثانية، ودقة 1080x2408 بيكسل، مع مستشعر للبصمة مثبت على جانب الشاشة، بالإضافة إلى حماية للزجاج من نوع Corning Gorilla Glass 5.

 

ويقدم هاتف Galaxy A23 بكاميرا خلفية رباعية مع مستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابيكسل وفتحة عدسة f/1.8 ، وكاميرا فائقة الاتساع بدقة 5 ميجابيكسل، إلى جانب كاميرا ماكرو بدقة 2 ميجابيكسل، ومستشعر للعمق بدقة 2 ميجابيكسل، وكاميرا أمامية بدقة 8 ميجابيكسل.

 

ويعمل هاتف Galaxy A23 بمعالج من نوع Snapdragon 680 4G من شركة كوالكوم، يدعم تقنية 4G، مع معالج رسوميات من نوع Adreno 610 ، يقترن مع ذاكرة وصول عشوائي سعة  4 و 6 و 8  جيجابايت رام ، وسعة تخزين 64 و 128 جيجابايت قابلة للتوسعة.

 

ويحتوي هاتف Galaxy A23 على بطارية كبيرة سعة 5000 مللي أمبير في الساعة تدعم الشحن بقوة 25 وات، مع منفذ للشحن من نوع USB Type-C 2.0، مع ألوان الأبيض و الأزرق و الأسود والبرتقالي.

 

ويتوفر هاتف سامسونج Galaxy A23 في السوق المصري بسعر حوالي 6 آلاف و 699 جنيه، علما بأن السعر يختلف حسب النسخة وأيضا حسب المتجر.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محدودي الدخل سامسونج أفضل هواتف سامسونج سعر Galaxy A23 من نوع

إقرأ أيضاً:

كيف تؤثر سياسات ترامب التجارية على العملاق الكوري سامسونج؟

المشهد السياسي الأمريكي بات يشكل تحديًا جديدًا لشركات التكنولوجيا الكبرى، التي تجد نفسها مضطرة للتكيف مع سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي تستهدف الشركات الأجنبية. 

ومع تصاعد الضغوط، تسعى سامسونج إلى إعادة هيكلة فريقها للعلاقات العامة في أمريكا الشمالية، وهو ما يفسر استقالة رئيس الشؤون العامة الحالي مارك ليبرت، بعد عامين فقط من تعيينه.

سامسونج تعيد ترتيب أوراقها السياسية

مارك ليبرت، الذي كان سفيرًا للولايات المتحدة في كوريا الجنوبية خلال إدارة أوباما، انضم إلى سامسونج عام 2022 لقيادة علاقاتها مع أمريكا الشمالية.

 لكن مع تغير الظروف السياسية، يبدو أن الشركة تسعى لتعيين شخصية تتمتع بعلاقات أقوى مع إدارة ترامب، لضمان الحفاظ على مصالحها في السوق الأمريكية.

لا يعد هذا القرار مفاجئًا، إذ أن العديد من الشركات التقنية الكبرى قدمت تبرعات سخية لصندوق تنصيب ترامب في يناير الماضي، في محاولة للحفاظ على نفوذها في ظل السياسات الحمائية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي. 

وبما أن سامسونج تعتمد بشكل كبير على السوق الأمريكية، فإنها بحاجة إلى استراتيجيات فعالة للحفاظ على حصتها أمام المنافسين، وعلى رأسهم أبل.

كل ما تريد معرفته عن وحش سامسونج القادم Galaxy Z Flip 7الأسرع مبيعا في تاريخ سامسونج.. جالاكسي S25 تكسر رقما قياسيا جديداجهاز لوحي خارق يغزو الأسواق| سامسونج جالكسي تاب S10 FE.. المواصفات والسعرهاتف رائد مميزاته تنافس سامسونج.. خصم هائل على Realme GT 7 Proبمواصفات احترافية .. إليك أفضل هاتف من سامسونجأبل تناور.. وسامسونج تتحرك بحذر

لم يكن مفاجئًا أن يكون تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، من أوائل المتحركين في هذا المشهد، حيث عقد عدة لقاءات مع ترامب في محاولة لإعفاء منتجات شركته من الرسوم الجمركية.

 ومن المتوقع أن يحاول كوك إقناع ترامب بأن فرض الضرائب على أبل يمنح ميزة تنافسية لشركات أجنبية مثل سامسونج، الأمر الذي قد يشكل خطرًا على العملاق الكوري.

لكن سامسونج تمتلك ميزة نسبية في هذا الصراع، فهي لم تعد تصنع أجهزتها في الصين، التي تعتبر الهدف الرئيسي لحملة ترامب لتقليل الاعتماد على الشركات الصينية.

 ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن سامسونج في مأمن من التأثيرات السلبية، حيث أن التصعيد التجاري قد يؤدي إلى اضطرابات في سلسلة التوريد العالمية، ما سيجبر الشركات على إعادة توزيع عملياتها التصنيعية.

الرسوم الجمركية.. سلاح ذو حدين

لا شك أن سياسات ترامب التجارية تهدف إلى تعزيز الصناعة الأمريكية، لكنها في الوقت نفسه تُحدث ارتباكًا كبيرًا في الصناعة التكنولوجية العالمية.

 فالرسوم الجمركية المفروضة على الموردين قد تتسبب في رفع تكاليف الإنتاج، ما سيجبر الشركات على اتخاذ قرارات صعبة، مثل نقل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة أو البحث عن أسواق بديلة.

وعلى الرغم من أن هذه الاستراتيجية قد تحقق أهدافها على المدى الطويل، إلا أن المرحلة الانتقالية ستكون مؤلمة بالنسبة للشركات الأجنبية مثل سامسونج. 

ولهذا السبب، تحتاج الشركة إلى استراتيجية محكمة للتعامل مع الإدارة الأمريكية الحالية، لتجنب خسائر محتملة قد تؤثر على مكانتها في السوق.

الخلاصة.. البقاء للأذكى في لعبة السياسة والاقتصاد

في ظل السياسات التجارية المتقلبة، لم يعد التفوق التقني وحده كافيًا لضمان النجاح في السوق الأمريكية.

 بل باتت العلاقات السياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائزين والخاسرين في هذه المعركة الاقتصادية. 

فيما تتحرك سامسونج، التي تدرك جيدًا حجم التحديات، بذكاء لإعادة تشكيل فريقها للعلاقات العامة، لضمان بقائها في موقع قوي ضمن المشهد التنافسي المتغير.

مقالات مشابهة

  • Samsung Galaxy A56 5G .. هل يتربع على عرش الموبايلات المتوسطة؟
  • سامسونج جالكسي 2025| أحدث الموديلات والمواصفات والأسعار
  • Samsung Galaxy S25 Edge .. تصميم فريد أم تنازل غير مبرر؟
  • أيهما الأفضل لك؟.. مقارنة بين iPhone 16e و Nothing Phone 3a
  • السيسي لـ"الحكومة": ضرورة البدء في الطرح المجمع للوحدات السكنية بإجمالي 400 ألف لمحدودي ومتوسطي الدخل
  • كيف تؤثر سياسات ترامب التجارية على العملاق الكوري سامسونج؟
  • للغلابة فقط.. HTC تطلق أرخص هواتف أندرويد بتصميم شيك
  • أيسر Acer تعود للسوق بهاتفين اقتصاديين.. السعر والميزات
  • Honor Magic V4.. هاتف جديد من هونر يغير قواعد التصوير
  • يشحن في 35 دقيقة.. أوبو تكشف تفاصيل جديدة عن هاتف Find X8 Ultra