توضأت ثم أكلت ولم اتمضمض فهل تقبل صلاتي ؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
توضأت ثم أكلت ولم اتمضمض فهل تقبل صلاتي ؟.. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، لترد موضحة:" إنه عندما يكون الإنسان على وضوء وتناول شيئا وبقي فى فمه بقايا من الطعام، فعليه أن يتمضمض ولكن المضمضة هنا ليست واجبة ولكنها مستحبة.
وأشارت إلى أنه يجوز للمصلى أن يصلى وبقايا الطعام موجودة فى فمه ولكن عليه أن يزيل باقى الطعام أو يبتلعه حتى لا ينزل شئً فى فمه فينشغل به، ولو ابتلعه سهوًا فالصلاة صحيحة ولا شيء عليه.
فيما بين أن المضمضة بعد الأكل ليست واجبة، وإنما تستحب من أكل ما له دسم، وعليه فمن صلى ولم يتمضمض بعد الأكل فصلاته صحيحة ليس عليه إعادتها، ومن ذكر في أثناء صلاته أنه لم يتمضمض لم يجز له قطعها إن كانت الصلاة فريضة، وكره له قطعها إن كانت نافلة لقوله تعالى: ( وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ).
وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه إذا كان هناك بقية من الطعام في الفم فعليه المضمضمة لإخراجها من الفم حتى لا يصلي ويبلع هذه البقايا أثناء الصلاة فتفسد صلاتك.
دعاء لأهل غزة تحت القصف.. رددوا بيقين اللهم أرنا عجائب قدرتك وسخر لهم جنود الأرض وملائكة السماء دعاء الفرج والتيسير.. أوصى به النبي ردده وسترى العجب في أمورك هل الأكل والشرب بعد الوضوء يلزم المضمضة ؟سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأوضح عبد السميع، قائلاً: إن الأكل والشرب لا ينقض الوضوء، فمن أكل أو شرب بعدما توضأ فوضوئه صحيح ولا يكون إنتقض.
حكم الكلام أثناء الوضوء وهل يبطله؟قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية إن الحديث أثناء الوضوء لا يفسده ولكنه خلاف الأولى وهو الصمت والسكينة والتدبر في غسل الاعضاء .
وأضاف عاشور خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء للإجابة على أسئلة المواطنين قائلا: الوضوء يعد من أهم الأدوات التي تؤهب القلب والعبد للصلاة فلذا يفضل ان يكون الوضوء مصحوبا بالذكر مع مراعاة ذلك إذا كان الوضوء داخل الحمام .
مصير الأطفال بعد موتهم.. على جبل في الجنة يكفله سيدنا إبراهيم ليوم القيامة احذر من هذه اليمين بعد صلاة العصر ؟ هذا ما أعده الله للكاظمين الغيظ في الدنيا والآخرة.. فرصة عظيمة اغتنمها صلاة تغفر الذنوب وتجلب الرزق ويقبلها الله من غير المسلم.. تعرف عليها حكم الحديث أثناء الوضوءومن جانبه قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إن الموالاة شرط أساسي لصحة الوضوء، فلا يجوز لشخص يتوضأ أن يحدث آخر أثناء الوضوء لبعض الوقت ثم يكمل الوضوء، لافتا إلى ضرورة الفور والدلك لأعضاء الجسم أثناء الوضوء.
وأجاب الأطرش لـ"صدى البلد"، عن سؤال: هل يلزم إعادة الوضوء إذا جف أحد الأعضاء كأن يقطع المتوضئ الوضوء ويتحدث مع شخص آخر ويجف آخر عضو غسله؟ قائلا: "لا يجوز مطلقا"، لافتا إلى أن الإنسان إذا نوى الوضوء تنصب عليه خيمة من نور فإذا تحدث رفعت هذه الخيمة.
وأضاف: "إذا أتى المتوضئ شخص فليرد عليه السلام وإذا قال له "زمزم" كما هو شائع، فيرد عليه قائلا "اللهم اجمعنا"، لأن هذا يعتبر دعاءً، أما غير ذلك فلا يجوز لمن يتوضأ الحديث مع أي شخص آخر".
نواقض الوضوءقال العلماء إن الأكل والشرب ليسا من نواقض الوضوء، ما لم يكن المأكول لحم إبل، وذلك لأن نواقض الوضوء محصورة في 8 أمور، بعضها متفق عليه وبعضها مختلف فيه.
وأوضح الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن هناك 6 أمور فقط تنقض الوضوء، باتفاق العلماء.
وأوضح الدكتور محمد الشحات الجندي، لـ «صدى البلد»، أن الأمور الستة التي تنقض الوضوء هي: خروج شيء من السبيلين -القبل والدبر- قليلًا كان أو كثيرًا طاهرًا أو نجسًا، لقوله تعالى: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ» [النساء: 43] ولقوله صلى الله عليه وسلم: «فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا» متفق عليه.
وأضاف الدكتور محمد الشحات الجندي، أن الأمر الثاني: سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير كما يرى الحنفية والحنابلة، لما رواه الإمام أحمد والترمذي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ، أَوْ قَلْسٌ، أَوْ مَذْيٌ فلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لاَ يَتَكَلَّمُ». أخرجه ابن ماجة. والراجح عدم النقض؛ لضعف الحديث.
وتابع الدكتور محمد الشحات الجندي، أما الأمر الثالث فزوال العقل بجنون أو تغطيته بسكر أو إغماء أو نوم لقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ»، رواه أحمد وابن ماجة بإسناد حسن، موضحا: «ما لم يكن النوم يسيرًا عرفًا من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ»، لقول أنس: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون». رواه مسلم، والمقصود أنهم ينامون جلوسًا ينتظرون الصلاة كما هو مصرح به في بعض روايات هذا الحديث.
هل تجب المضمضة من الطعام حال تناوله بعد الوضوء؟أجاب الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه يقول صاحبه: (هل يجب المضمضة من الطعام حال تناوله بعد الوضوء؟).
وأجاب الوردانى، قائلًا: إن من مبطلات الصلاة الأكل والشرب فى الصلاة، فلو وجد المصلى طعاما فى فمه يخرجه ولا يبتلعه ويكمل صلاته، أما إذا استمر الطعام فى فمه فتكون بطلت صلاته بذلك.
وأوضح أن وجود الطعام فى الفم لا يبطل الوضوء ولكنه يبطل الصلاة لأنه من مبطلات الصلاة، فمن وجد طعاما فى فمه فوضوؤه صحيح ولكن صلاته باطلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نواقض الوضوء
إقرأ أيضاً:
في 7 نقاط.. دار الإفتاء ترد على المشككين في صحة الإسراء والمعراج
تظهر كل عام تصريحات بعض المشككين في معجزة الإسراء والمعراج ووصفها بأنها "قصة وهمية"، مما يثير جدلًا واسعًا على الساحة الإعلامية والدينية، ومن هناك ردت دار الإفتاء على حقيقة معجزة الإسراء والمعراج في 7 نقاط واضحة وكافية.
رد دار الإفتاء: الإسراء والمعراج حقيقة قطعيةأكدت دار الإفتاء المصرية أن واقعة الإسراء والمعراج هي معجزة حدثت بالفعل، مدعومة بنصوص قرآنية وأحاديث نبوية، ولا يجوز إنكارها بأي شكل من الأشكال.
واستندت الدار إلى قول الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى﴾ [الإسراء: 1]، مشيرة إلى أن هذه الآية دليل قاطع على وقوع الإسراء.
كما أكدت أن المعراج ثابت في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى﴾ [النجم: 13-14]، موضحة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل في المعراج، كما ورد في النصوص الشرعية.
7 نقاط تفصيلية لدحض الشكوكفي ردها على المشككين، قدمت دار الإفتاء المصرية 7 نقاط أساسية:1. ثبوت الإسراء والمعراج بالقرآن والسنة: لا مجال للإنكار لأن القرآن أثبت ذلك بوضوح.
2. وقوع الرحلة بالجسد والروح: أوضحت الدار أن جمهور العلماء أجمع على وقوع الإسراء والمعراج بالجسد والروح وليس بالروح فقط، كما تدل كلمة "بعبده" التي تشمل الروح والجسد معًا.
3. رفض ادعاء الرؤية المنامية: أشارت إلى أن التعجب الذي أبداه العرب آنذاك دليل على وقوع الرحلة بالجسد، إذ لم تكن رؤيا منامية لتثير دهشتهم.
4. الإعجاز الإلهي فوق المقاييس البشرية: أكدت الدار أن رحلة الإسراء والمعراج تمت بعناية إلهية، ولا مجال لمقارنتها بالقدرات البشرية.
5. التوقيت المُحدد للمعجزة: أشارت إلى أن السابع والعشرين من شهر رجب هو التاريخ الذي اختاره جمهور العلماء للاحتفال بهذه الذكرى.
6. تحذير من إثارة الجدل الموسمي: دعت الدار إلى التركيز على استلهام الدروس المستفادة من هذه الواقعة بدلاً من إحياء الشبهات الموسمية حولها.
7. قدرة الله فوق كل تصور: أوضحت أن الغرابة التي وصف بها البعض الرحلة تنتفي مع إدراك الإعجاز الإلهي، خاصة مع التطورات التكنولوجية التي تشابه بعض المعجزات.
دعوة للتأمل بدلًا من إثارة الجدل
ختامًا، شددت دار الإفتاء المصرية على أهمية الابتعاد عن التشكيك في ثوابت الدين، داعيةً إلى التركيز على استلهام العبر من رحلة الإسراء والمعراج، مثل التوكل على الله والثقة في نصره، والعمل بالأسباب مع الاستعداد لتحمل المشاق.