إيهاب توفيق عبر إنستجرام: مهما تطول الحكاية.. للطاغي دايماً نهاية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
حرص الفنان إيهاب توفيق على توجيه الدعم للشعب الفلسطيني بعد الأحداث الأخيرة المؤلمة التي تشهدها غزة.
وكتب إيهاب توفيق عبر انستجرام: مهما تطول الحكاية .. للطاغي دايماً نهاية ????????
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الهجوم الذي شنه وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ضد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مؤكدة أنه غير مبرر ومبيت، وامتدادا لعدم الاحترام وعدم الالتزام الذي يمارسة الاحتلال ضد الأمم المتحدة التي تمثل الشرعية الدولية، وميثاقها وقراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان صادر لها، أن هجوم كوهين ضد الأمين العام يعد محاولة إسرائيلية جديدة لتحييد دور الأمين العام للأمم المتحدة بصفته الاعتبارية، ومواقفه المتسقة مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، خاصة دوره وفريق عمله وممثليه المشهود لهم في العمل والتحرك لوقف حرب الاحتلال المفتوحة والمدمرة على الشعب الفلسطيني، وجهودهم أيضا لوقف تهجير الفلسطينيين وفتح الممرات الإنسانية بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية الإغاثية لشعبنا باستمرار.
ووقع تلاسن لفظي بين الأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الإسرائيلي خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت أمس الثلاثاء، وكانت مخصصة للبحث في الحرب الدائرة في غزة.
وبدأ النقاش بدعوة جوتيريش، في جلسة مجلس الأمن، إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة، لافتاً إلي حدوث انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي، مؤكدًا أن أي طرف في أي نزاع مسلح ليس فوق القانون الإنساني الدولي.
ورد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، على انتقادات الأمين العام، قائلا "سيدي الأمين العام، في أي عالم تعيش؟".
وأضاف كوهين أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ترفض وقف إطلاق النار مع من أقسموا على قتل الإسرائيليين.
ولم تتوقف الحرب الكلامية عند هذا الحد حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة: "من المهم أن ندرك أن هجمات حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” لم تحدث من فراغ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة دعم فلسطين أحداث غزة الأمین العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
يحتضن المغرب يومي 21 و22 نونبر الجاري بالرباط، خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت الرئاسة المغربية للمجلس.
وسيكون هذا الحدث الأول من نوعه لهذه الهيئة الأممية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثاني على مستوى القارة الإفريقية، حسبما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتهدف « خلوة الرباط » إلى خلق فضاء للحوار من أجل تعزيز التفكير بشأن مسلسل بحث وضعية مجلس حقوق الإنسان من طرف الجمعية العامة، طبقا للقرار المتعلق بإحداثه.
وستكون هذه الخلوة فرصة لتسليط الضوء على مقترحات الرئاسة بشأن ترشيد ونجاعة مجلس حقوق الإنسان، وهي مواضيع تتم مناقشتها حاليا برعاية العديد من المشاركين.
كما ستشكل فرصة للتركيز على التنسيق بين الهيئات التي تتولى مهمة ترتبط بحقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، من أجل ضمان أكبر قدر من الانسجام في عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
هذه الصيغة التي أطلقت سنة 2010 في بانكوك، اعتمدت منذ ذلك الحين من قبل بلدان ترأست مجلس حقوق الإنسان، من قبيل ألمانيا وسلوفينيا والسنغال وسويسرا والنمسا. وقد أثبتت هذه الصيغة قيمتها العالية في تشجيع المناقشات المعمقة، التي أدت بالخصوص إلى تبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سير عمل مجلس حقوق الإنسان.
وتتيح الخلوات للرؤساء المتعاقبين لمجلس حقوق الإنسان فرصة متميزة للحوار مع مختلف الأطراف الفاعلة لتحديد واستكشاف الحلول الرامية إلى تقوية فعالية ونجاعة المجلس. كما تمكن هذه الاجتماعات من التطرق على نحو معمق إلى التحديات الراهنة، وكذا تجميع وجهات نظر مختلفة، واقتراح سبل التطوير التي تساهم في تحسين أداء وتأثير إجراءات مجلس حقوق الإنسان.
وخلص البلاغ إلى أن هذه اللقاءات، التي تضم الدول الأعضاء ومنسقي المجموعات الإقليمية والمفوض السامي لحقوق الإنسان وممثلين عن المجتمع المدني، ستمكن من تبادل وجهات النظر على نطاق واسع ومعمق.
كلمات دلالية المغرب مجلس حقوق الإنسان