خبير إعلامي عن فبركة فيديو بسمة وهبة: الذكاء الاصطناعي من أسلحة الحرب|فيديو
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور فتحي شمس الدين أستاذ الإعلام الرقمي، إن مقطع الـ فيديو باللغة العبرية الذي نشرته الإعلامية بسمة وهبة موهجة فيه رسالة إلى الإسرائيليين حذرتهم فيها من سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حقق أهدافا من أهداف الوصول للطرف الآخر وانتشر انتشارا كبيرا، مشددًا على أن الذكاء الاصطناعي بشكل عام يعد من أسلحة الحرب.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر قناة "المحور": "الـ فيديو المفبرك كان غرضه إيهام الإسرائيليين بأن بعض العرب ينتقدون فلسطين ويدعمون دولة الاحتلال، حتى يحدث تأثرا أكبر لديهم، واعتمد المفبرك على تقنية التزييف العميق التي يتم من خلالها تزييف الكلام وحركات الوجه والفيديو الأصلي، حتى يظهر شخص يقول كلاما لم يقله أصلا، وهذه التقنية مشهورة للغاية".
وتابع : "تقنيات الذكاء الاصطناعي أستخدمت في الحرب الأخيرة على غزة، حيث استخدمها الجانب الإسرائيلي في تزييف بعض صور قتل أطفالهم وقطع رؤوسهم من الجانب الفلسطيني، ومن خلال الذكاء الاصطناعي أيضا تم فضح هذا الأمر أمام العالم والتأكيد على أن هذه المزاعم غير حقيقية، فهو جزء من منهج الكذب والتدليس الذي تتبعه دولة الاحتلال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيديو الذكاء الاصطناعي الحرب دولة الاحتلال فلسطين الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس
دبي: «الخليج»
سلطت قمة المعرفة 2024، في يومها الثاني، الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم، والمهارات التي تحتاج إليها الأجيال القادمة.
ناقشت جلسة «التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» التي قدمتها البروفسورة باربرا أوكلي، أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند، الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة، مثل Chat GPT، إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي، موضحة أن هذه النماذج قادرة على تصميم محتوى مخصص يتناسب مع احتياجات كل متعلم، ما يسهم في رفع مستوى الاستيعاب والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
وأشارت إلى التطبيقات العملية لأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس، مثل إنشاء دروس افتراضية تفاعلية.
وسلّطت جلسة «ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي» التي شاركت فيها الدكتورة ديما جمالي، نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو، المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان، المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور، رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وإفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.