تعيين شركة فرنسية لتوفير عربات مشروع قطار العلا..صور
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
العلا
عينت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، شركة ألستوم الفرنسية لتوفير العربات والأنظمة المستخدمة في مشروع قطار العلا.
ومن المقرر أن يربط قطار العلا مطار العلا الدولي بمدينة الحجر التاريخية ضمن مخطط رحلة عبر الزمن، بطول يزيد عن 22 كم بعدد 17 محطة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهيئة الملكية
إقرأ أيضاً:
كاتبة فرنسية: هل يجب على أوروبا أن تخشى ترامب؟
قالت الكاتبة ومحررة عمود بصحيفة لوموند الفرنسية سيلفي كوفمان إن مجيء دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة الأميركية يطرح تحديات كبرى أمام أوروبا، التي بات الكثير من قادتها يتساءلون هل يمكنهم اعتبار حليفهم الكبير خصما من الآن فصاعدا؟
وذكرت كوفمان أن الإعلامي الأميركي فريد زكريا لخّص الأمر بوضوح عندما تحدث في مؤتمر دافوس الشهر الماضي عن "الغرور الأميركي واليأس الأوروبي"، وشددت على أن أوروبا ملزمة حاليا بالخروج من حالة الأرنب المذعور أمام أضواء السيارة، فهي قد دخلت إلى عالم جديد ولابد لها أن تتحرك.
وتابعت أن لقاء القادة الأوروبيين بداية الشهر الجاري ناقش انزعاجهم من حليفهم الأميركي الذي بدأ يكسر كل القواعد، حيث تحدثوا مثلا عن مستقبل حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي يفترض أن يحمي الأعضاء وليس مهاجتهم في وقت تواجه فيه أوروبا حربا مدمرة في أطرافها تقودها روسيا.
مفارقةونقلت كوفمان عن الأستاذ في مركز دراسات الحرب في جامعة بالدانمارك أوليفييه شميت تساؤله "هل تحول حلف الناتو إلى حلف وارسو؟ وذلك بالنظر إلى أن القوة الرئيسية داخل الحلف بدأت تغير طبيعتها وتحرص على إظهار تصنيف توازن القوى لتدفع الكثيرين للتساؤل: هل بات من الضروري التعامل مع الولايات المتحدة باعتبارها خصمها لا حليفا؟
إعلانوزادت أن من تحرروا من حلف وارسو هم من بدؤوا يطرحون أسئلة حول المسار الجديد داخل الناتو، حيث اعترف -مثلا- رئيس وزراء بولندا دونالد توسك أن مجيء ترامب هو الاختبار الأول لتضامن أعضاء حلف الأطلسي، فهذه المرة الأولى التي يواجه فيها الأعضاء مثل هذا التحدي، مبرزا أنه في لحظات التأزم يشكل الصراع بين الحلفاء مفارقة قاسية.
حفظ ماء الوجهوأوضحت كوفمان أن قادة أوروبا يحاولون أن يحفظوا ماء وجوههم من خلال الظهور وكأنهم يوحدون صفوفهم ويلتزمون بزيادة جهودهم الدفاعية واستكشاف عالم تجاري أكبر من الولايات المتحدة، وهم الآن يتواصلون مع المملكة المتحدة، إذ بات واضحا لديهم الأثر السلبي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأكدت أن ما قاله دونالد توسك صحيح تماما، إذ إن ترامب هو اختبار حقيقي للتضامن بين أعضاء حلف الأطلسي، وسيكون المصير الذي ينتظر أوكرانيا مفصليا وربما أشد سوءا.
وضربت أمثلة أخرى بما ينتظر أوروبا مع ترامب، وتحدثت عن رغبته في السيطرة على غرينلاند، وحديثه العاصف مع رئيسة الوزراء الدانماركية مته فريدريكس، وكذلك حديثه الصريح عن استعادة السيطرة على قناة بنما.