معلومات الوزراء: منظومة تدوير قش الأرز نجحت في جمع مليون و703 آلاف طن
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تواصل تنفيذ منظومة جمع وتدوير قش الأرز في المحافظات المصرح بزراعة المحصول بها، لافتا إلى أن المنظومة نجحت منذ بدايتها فى العام الحالي وحتى 14 أكتوبر فى جمع مليون و703 آلاف طن.
عمليات التدوير وفرت 2814 طن أسمدة عضوية و310 أطنان أعلاف غير تقليديةوأشار المركز على الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إلى أن عمليات التدوير وفرت 2814 طن أسمدة عضوية و310 أطنان أعلاف غير تقليدية.
- حصاد 66.35% من المساحات المزروعة.
- تجميع 1.7 مليون طن قش في 181 موقعًا.
- نتج عن تدويرها 2814 طن أسمدة و310 أطنان أعلاف غير تقليدية.
- كبس 609.4 ألف طن.
- فرم 304.24 ألف طن.
- تشوين 618.25 ألف طن.
إنجازات منظومة قش الأرز في المحافظات كفر الشيخ- حصدت 85% من المساحة المزروعة.
- جمعت 567 ألف طن قش، نتج عنها «310 أطنان أسمدة عضوية ، 57 طن أعلاف غير تقليدية».
الدقهلية- حصدت 67% من المساحة المزروعة.
- جمعت 402.92 ألف طن. نتج عنها 679 طن أسمدة عضوية، و13 طن أعلاف غير تقليدية
الشرقية- حصدت 76% من المساحة المزروعة
- جمعت 402.9 ألف طن نتج عنها 25 أسمدة عضوية.
البحيرةجمعت 260.48 ألف طن، نتج عنها 1800 طن أسمدة عضوية، و250 طن أعلاف غير تقليدية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استصلاح الأراضي المساحات المزروعة تدوير قش الأرز قش الأرز قش الأرز نتج عنها ألف طن
إقرأ أيضاً:
"معلومات الوزراء": أهمية تقديم حوافز للنساء لدراسة التكنولوجيا والهندسة والرياضيات
الفجوة بين الرجال والنساء في التعليم بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من أكبر العوائق أمام النساء لدخول سوق العمل في الوظائف الخضراء
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي، بعنوان "لماذا تتعرض النساء حول العالم لخطر خسارة الوظائف عند التحول إلى الوظائف الخضراء"، والذي أشار إلى المخاطر التي قد تواجه النساء في ظل الانتقال العالمي نحو اقتصاد أكثر استدامة.
أوضح التقرير أن الرجال يشغلون حوالي 70% من الوظائف التي تسبب التلوث في العالم، لذا قد يُعتقد أن الرجال هم الأكثر عرضة لخسارة وظائفهم عند الانتقال إلى الطاقة النظيفة، إلا أن التحليل يكشف أن النساء أيضًا مهددات بفقدان الفرص، فوفقًا للتقرير، فإن البيانات تُظهر أن عدد النساء اللاتي يدرسن مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات قليل، وهذه المجالات ضرورية للوظائف الخضراء في المستقبل، واعتبر التقرير أن النساء ممثلات بشكل أقل في الوظائف الخضراء، التي تهدف إلى تحسين الاستدامة البيئية أو تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، مقارنة بالوظائف الملوثة.
وأضاف التقرير أنه في الاقتصادات المتقدمة، تعمل 6% فقط من النساء في وظائف خضراء، مقارنة بأكثر من 20% من الرجال، وتظهر الأرقام أن نسبة النساء في الوظائف الخضراء أقل حتى في الاقتصادات الناشئة والدول النامية، ومن المهم ملاحظة أن الوظائف الخضراء تقدم عائدًا أعلى مقارنة بالوظائف الأخرى في الاقتصاد، مما يعني أن النساء قد يفقدن فرصًا أكبر لكسب رواتب أعلي، وذلك وفقًا لما ذهب إليه التقرير.
وأشار التقرير إلى أن الفجوة بين الرجال والنساء في التعليم بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات هي واحدة من أكبر العوائق أمام النساء لدخول سوق العمل في الوظائف الخضراء، ويظل تمثيل النساء قليلًا في هذه المجالات على الرغم من تحقيق تقدم كبير في التعليم العالي.
كما أشارت الإحصائيات إلى أن النساء يمثلن أقل من ثلث خريجي مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في العديد من البلدان، مما يتركهن أقل استعدادًا للوظائف الخضراء التي ستشكل سوق العمل في المستقبل، وإذا لم تُتخذ جهود موجهة لزيادة مشاركة النساء في هذه المجالات، فقد يؤدي التحول الأخضر إلى تفاقم عدم المساواة بين الرجال والنساء في سوق العمل.
أكد التقرير على ضرورة معالجة تمثيل النساء في الوظائف الخضراء، لأن تخلف النساء عن الركب في مجال الوظائف الخضراء سيكون له عواقب اقتصادية وبيئية كبيرة، كما أن البلدان التي تتمتع بنسبة أكبر من العمال المتعلمين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتتبنى سياسات قوية للمساواة بين الجنسين تميل إلى تحقيق تخفيضات أكبر في انبعاثات الغازات الدفيئة استجابة للسياسات المناخية.
كما أكد التقرير أهمية أن يعمل صانعو السياسات على تقديم حوافز للنساء للدراسة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وضمان وصول متساوٍ للوظائف الخضراء، ويشمل ذلك التعلم المبكر لمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وشدد التقرير على أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في هذا الإطار.
شدد التقرير على أنه ينبغي على صناع السياسات دعم مشاركة النساء في الاقتصاد الأخضر من خلال تقليل الحواجز في سوق العمل، وتحسين الوصول إلى التمويل، وإصلاح الأطر القانونية، وزيادة تمثيل النساء في مجالس الإدارة، واعتبر التقرير أن ذلك سيساهم ذلك في جعل التحول الأخضر أكثر شمولًا، مما سيعزز فعالية السياسات المناخية، مضيفاً أنه انطلاقًا من أهمية التوجه العالمي نحو اقتصاد مستدام أكثر شمولية، فكلما زادت قدرة النساء والرجال معاً على المساهمة في التحول الأخضر والاستفادة منه، كلما كان ذلك أفضل للجميع.