العرادة يناقش دور مفوضية شؤون اللاجئين في تخفيف حدة الأزمة الانسانية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
(عدن الغد)سبأنت:
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، امس، ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن مايا أميرا تونجا ورئيس مكتب المفوضية بالعاصمة المؤقتة عدن محمد رفيق نصري، والوفد المرافق لهما، حيث ناقش معهم الوضع الإنساني الصعب بمحافظة مأرب ودور المفوضية في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي سببتها مليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن.
وخلال اللقاء استعرض عضو مجلس القيادة الأزمة الإنسانية المتفاقمة جراء استمرار النزوح والوضع الاقتصادي وتقلص تمويل المساعدات وتأثيرات التغير المناخي، والاحتياجات المتزايدة التي تفوق قدرات الحكومة والسلطات المحلية في مواجهتها عقب الاعتداءات الإرهابية لمليشيا الحوثي على موانئ تصدير النفط، حيث باتت الحاجة ملحة إلى قيام شركاء العمل الإنساني لتقديم الدعم والمساندة اللازمة بمختلف المجالات.
مشيداً بالدور الإنساني لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن بشكلٍ عام وفي محافظة مأرب بشكلٍ خاص، والحاجة إلى دور موسع لمواجهة الاحتياجات الهائلة في مختلف القطاعات الحيوية، بما في ذلك سبل العيش والاستقرار الاقتصادي والرعاية الصحية والتعليم والمياه والإيواء وغيرها ، في ظل الضغط الكبير على الخدمات العامة بمحافظة مأرب التي تستضيف أعدادا كبيرة من النازحين والمهجرين قسراً إلى جانب تدفق المهاجرين الأفارقة.
وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي على أهمية الانتقال من المساعدات الطارئة إلى الحلول المستدامة والتركيز على مشاريع الإنعاش المبكر والتنمية وفقاً لخطط ورؤى شفافة ودقيقة للسنوات القادمة، مؤكداً أن القيادة السياسية والحكومة والسلطة المحلية في مأرب ستستمر في توفير التسهيلات للشركاء والمنظمات الدولية لضمان نجاح جهودهم وتدخلاتهم الإنسانية.
من جانبها أعربت مايا أميرا تونجا عن شكرها العميق لعضو مجلس القيادة والسلطة المحلية على دعمهم الثابت للنازحين، بما في ذلك توفير الحماية وتيسير جهود شركاء العمل الإنساني، مؤكدة أهمية دور الشركاء التنموي في هذه المرحلة الحرجة، حيث يتم بذل الجهود للانتقال من الاستجابة الإنسانية الفورية نحو التدخل التحولي والمستدام.
وجددت تأكيد التزام مفوضية الأمم المتحدة بأولوية محافظة مأرب، معترفة بأهميتها الاستثنائية كمضيف لأعلى عدد من الأفراد النازحين في اليمن، إلى جانب تدفق كبير من المهاجرين الأفارقة.
مشيدة بالدعم والتسهيلات المستمرة التي تقدمها السلطة المحلية في محافظة مأرب لمفوضية الأمم المتحدة ومكتبها في المحافظة.
ووجهت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين نداءً لكل وكالات التنمية، والمؤسسات المالية الدولية، بما في ذلك البنك الدولي، للوقوف إلى جانب محافظة مأرب في سعيها لتجاوز الوضع الإنساني الراهن والانتقال نحو مبادرات الاستعادة والتنمية المستدامة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مفوضیة الأمم المتحدة مجلس القیادة محافظة مأرب فی الیمن
إقرأ أيضاً:
زيارة مشتركة للأمم المتحدة إلى مدينة الكفرة ومناقشة أوضاع اللاجئين السودانيين
زار وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة مدينة الكفرة، وذلك للوقوف على أعمال الاستجابة الإنسانية للاجئين السودانيين.
وضم الوفد القائمة بأعمال رئيس البعثة ونائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيدة ستيفاني خوري، بالإضافة إلى المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية السيد اينيس تشوما، وممثلين عن المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف ومنظمة الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
وتواصل وفد الأمم المتحدة مع السلطات المحلية والشركاء واللاجئين والمجتمعات المضيفة للتباحث “حول تنفيذ خطة الاستجابة للاجئين السودانيين بالنسبة لليبيا. وكان الهدف من هذه الزيارة الاطلاع بشكل مباشر على التحديات التي تواجه المجهودات الإنسانية الجارية ونجاحاتها وأيضاً تحديد المجالات القابلة للتحسين فيما يتعلق بتقديم المساعدات الكفيلة بإنقاذ الأرواح للعدد المتزايد من اللاجئين السودانيين في المنطقة وكذلك تمكين المجتمعات المضيفة من الصمود بالشراكة مع السلطات الليبية”.
والتقى الوفد “باللاجئين والمجتمعات المضيفة وتفقد المساحات الآمنة للمرأة والطفل والتي تقدم خدمات التعليم والدعم النفسي والاجتماعي وزار أيضاً ملعباً لكرة القدم رممته الأمم المتحدة ويعرف هذا الملعب بتعزيزه لأواصر الوحدة بين الشباب، وكذلك تفقد الوفد مركز التوزيع والتسجيل”.
وبموجب خطة الاستجابة للاجئين السودانيين للعام 2024 بالنسبة لليبيا بقيادة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، “استهدفت الأمم المتحدة وشركائها في تقديمها للمساعدة الإنسانية عدد 194 ألف سوداني وعنصر من عناصر المجتمع المضيف بما في ذلك مدينة الكفرة وهي البلدية الأقرب للحدود مع السودان. ومن أبرز الإنجازات تقديم خدمات الرعاية الصحية لعدد 155 ألف شخص وتقديم السكن والتجهيزات الأساسية لعدد 50 ألف شخص وتقديم خدمات الحماية لما يزيد عن 73 ألف شخص والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدات الغذائية الضرورية لعدد 44,600 شخص. بالإضافة إلى تنفيذ برامج التعليم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي تلبيةً لاحتياجات الفئات المستضعفة وخصوصًا النساء والأطفال”.