وفاة شخصين وآلاف النازحين جراء إعصار "تيج" بالمهرة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أفاد تقرير أولي للسلطات المحلية في محافظة المهرة، أمس الثلاثاء، بوفاة شخصين و150 مصابا ونحو 10 آلاف نازح؛ جراء الإعصار "تيج" الذي ضرب المحافظة.
جاء ذلك في التقرير الأولي الذي قدمه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أثناء زيارتهما للمناطق المتضررة من الإعصار في المحافظة، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
وأوضح التقرير أنه "تم تسجيل حالتي وفاة وإصابة 150 آخرين وأضرار كبيرة في البنى التحتية والممتلكات الخاصة والعامة، ونزوح نحو 10 آلاف شخص في مديريتي الغيضة وحصوين الأشد تضررا من الإعصار في المحافظة".
وبدأت أعمال الإغاثة بتوزيع 7 آلاف وجبة غذائية في مدينة الغيضة ومديرية حصوين، مع السلال الغذائية ومستلزمات الإيواء الضرورية"، وفقا للتقرير.
وأشار مركز الإنذار المبكر في محافظة حضرموت، “وفق آخر بيانات التنبؤات العددية الصادرة عن المركز وتحاليل خرائط الطقس السطحية، إلى تراجع مستوى الإعصار المداري “تيج” إلى (عاصفة مدارية) خلال ساعات فجر هذا اليوم”، متوقعاً “تراجعه إلى (منخفض جوي) مع انحسار تدريجي وكلي خلال 48 ساعة القادمة في المناطق الشرقية لمحافظة حضرموت”.
كما توقع “أن تبدأ التأثيرات غير المباشرة محدودة التأثير بتدفقات للسحب الركامية يرافقها هطول أمطار متفاوتة ومتفرقة على أجزاء من مديريات شرق محافظة حضرموت والشريط الساحلي الجنوبي وقبالة مياه اليمن الإقليمية بمحافظة حضرموت من مساء الثلاثاء إلى مساء الأربعاء”.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
(اعتصام المهرة) ترفض استفزازات مليشيا الإمارات
الثورة /
اندلعت أمس مواجهات مسلحة عنيفة في محافظة مارب، الخاضعة لميلشيا الإصلاح.
وقالت مصادر: إن اشتباكات دامية نشبت بين مسلحين من قبائل آل الدماشقة وآخرين من قبائل آل هضيلان، وذلك بعد مقتل مواطن وإصابة آخر من قبائل الدماشقة في منطقة أسفل الكولة بوادي عبيدة.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسط حالة من التوتر المتصاعد.
يأتي ذلك، في ظل مواجهات قبلية واسعة تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي.
وفي تطورات مثيرة للقلق، شهدت محافظة المهرة دخول مجموعات مسلحة تضم أكثر من 680 مسلحاً و120 طقمًا مدرعًا، وذلك في حركةُ وصفت بالاستفزازية قبيل زيارة المرتزق “عيدروس الزبيدي” المدعوم إماراتيا.
هذه المجاميع، التي تنقلت بأسلوب مليشياوي، تجاوزت كل الخطوط الحمراء بنزعها العلم الجمهوري من على القصر الجمهوري، ومضايقتها للنقاط المنتشرة في المحافظة.
وأدانت لجنة اعتصام المهرة، بشدة هذه الأعمال، ووصفتها بأنها “تصعيد خطير يكشف عن حماقة وعقلية المليشيات المدعومة خارجياً، والتي لا تدين بالولاء للوطن، بل لأجندات مشغليها”.
وأكدت اللجنة أن هذه الخطوات تهدف إلى زعزعة استقرار المحافظة الآمنة، وفرض واقع جديد لا يتوافق مع تطلعات أبنائها.
وأشارت إلى أن دخول هذه القوات بأسلوب عشوائي ومليشياوي “ليس استعراضاً للقوة، بل محاولة لخلق الفوضى وإثارة القلاقل”، محذراً من استمرار هذه الممارسات التي تهدد السلم الاجتماعي في المحافظة.
ودعت كافة أبناء المهرة إلى “التكاتف والوقوف صفاً واحداً في وجه هذه المحاولات المشبوهة”، مؤكداً أن المحافظة “ستظل رمزاً للأمن والاستقرار، وسترفض أي محاولات لفرض أجندات بالقوة”.
إلى ذلك قام “حلف قبائل حضرموت” بتعزيز مواقعه بالعشرات من المسلحين المدججين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة عند مداخل مديريات الساحل.
وجاءت هذه الخطوة ضمن الإجراءات المشددة التي ينفذها الحلف لمنع أي تحركات عسكرية محتملة لمليشيات الانتقالي نحو مدينة المكلا مركز المحافظة وغيرها من المناطق الساحلية.
وبينت مصادر محلية أن المسلحين قدموا على متن عدد من السيارات ما يعكس استعداد الحلف لتعزيز مواقعه وفرض السيطرة على المناطق الحيوية.
وكان وجه رئيس “حلف القبائل” عمرو بن حبريش العليي، في وقت سابق مسلحي الحلف بضرورة رفع مستوى الجاهزية واليقظة الأمنية لمواجهة أي تهديدات محتملة.