قوات الاحتلال تمدد اعتقال الفنانة الفلسطينية ميساء عبد الهادي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
البوابة-مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمديد اعتقال الممثلة الفلسطينية ميساء عبد الهادي لمدة يومين من قبل محكمة الصلح في الناصرة، وذلك على خلفية منشورات على موقع (فيس بوك) عكست فرحتها بعملية بطوفان الأقصى.
اقرأ ايضاًو قال محامي الفنانة في تصريحات صحفية أن الشرطة اعتقلت ميساء عبد الهادي يوم 12 من الشهر الجاري ومن ثم أطلقت سراحها بعد تفسيرها للمقصود من تدوينتها، وفي صباح باكر اليوم فألقت الشرطة القبض عليها مرة أخرى وقدموا طلب لتمديد الإعتقال لمدة 6 أيام بتهمة نشر مواد محرضة ودعم تنظيم حماس.
يذكر أن آخر أعمال الفنانة كان فيلم (صالون هدى) وهو الفيلم المأخوذ عن أحداث حقيقية، ويتعمق في مفاهيم الولاء والخيانة والحرية، من خلال أحداث تدور فى محل لتصفيف الشعر فى بيت لحم، والفيلم من بطولة علي سليمان، منال عوض وميساء عبد الهادي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ميساء عبد الهادي میساء عبد الهادی
إقرأ أيضاً:
اعتقال شاب من ذوي الإعاقة بعد مهاجمته في الخليل وطعن مواطن جنوب نابلس
يمانيون../
في حلقة جديدة من مسلسل الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، شابًا من ذوي الإعاقة عقب مهاجمته من قبل مستوطنين مسلحين في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، فيما أصيب مواطن آخر بجراح إثر طعنه بسكين على يد مستوطنين في قرية دوما جنوب نابلس، بالتزامن مع إحراق مساحات من الأراضي الزراعية.
وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين هاجموا المواطن علي الشواهين ونجله محمد أثناء رعي الأغنام في منطقة وادي الجوايا بمسافر يطا، محاولين سرقة جزء من القطيع، مطلقين الرصاص الحي صوبهم لترهيبهم. ورغم أن الشاب محمد من ذوي الإعاقة، فقد قامت قوات الاحتلال باعتقاله بدلاً من اعتقال المعتدين، في مشهد يعكس مدى تواطؤ المؤسسة العسكرية الصهيونية مع المستوطنين.
وفي السياق ذاته، طارد مستوطنون مسلحون رعاة الأغنام في منطقة خربة الركيز، واعتدوا عليهم بالتهديد والمنع من الرعي، في إطار سياسة التهجير القسري التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد سكان جنوب الخليل.
أما في قرية دوما جنوب نابلس، فقد أصيب مواطن فلسطيني يبلغ من العمر 27 عاماً بجراح بعد تعرضه للطعن في ظهره بسكين من قبل مجموعة من المستوطنين، نُقل على إثرها إلى المركز الطبي في القرية لتلقي العلاج.
ولم تكتفِ العصابات الاستيطانية بذلك، بل قامت بإضرام النيران في الأراضي الزراعية في المنطقة الغربية من دوما، ما أسفر عن احتراق عدد من أشجار الزيتون، ضمن سياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها الاحتلال والمستوطنون لتدمير مصادر رزق الفلسطينيين وتهجيرهم قسريًا من أراضيهم.
هذه الانتهاكات المتصاعدة تعكس طبيعة المشروع الاستعماري الاستيطاني القائم على القمع والبطش والتهجير، وسط صمت دولي وتواطؤ المنظمات الدولية، ما يجعل المجتمع الفلسطيني أمام تحدٍّ وجودي يتطلب تضافر كل الجهود لمواجهة هذا التغوّل الصهيوني.